أسرة تحرير صوت الجنوب منيحة تتمنى لجميع زوار الموقع قضاء وقت ممتع

السبت، 18 ديسمبر 2010

البرادعي: البلد يحترق ولن نتفادى الكارثة إلا بضمان الحرية لكل الناس

كتب- أيمن شعبان:
واصل الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، التعبير عن وجهة نظره في كيفية إحداث تغيير وإصلاح سياسي في مصر، وذلك عن طريق الرسائل التي اعتاد توجيهها عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بادرة جديدة اقتبس البرادعي الجمعة، مقولة سابقة لوالده نقيب المحامين الأسبق مصطفى البرادعى، نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" قال فيها، "البلد يحترق ولن نتفادى الكارثة إلا بضمان الحرية لكل الناس.. الشعب هو خير ضمان يفرض باختياره الطريق. مصطفى البرادعي 1977".
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي، عقد لقاءً خاصا مع فريق عمل حملة البرادعي بالقاهرة الكبرى، بمنزله يوم الأربعاء الماضي، ضم حوالي 40 ناشطا من المسئولين عن جمع توقيعات التأييد على بيان التغيير.
وقال البرادعى خلال اللقاء، إنه لم يخل مسئوليته أبدا إزاء قضية التغيير في مصر، "بشرط تجاوب الناس ودعمهم"، مشيرا إلى "نجاح تيار التغيير في إيجاد حالة تعاطف شعبي باستثناء المجموعة المستفيدة من النظام"، مرجحا في الوقت ذاته إلى أنه لو نزل الشارع بعيدا عن الأمن فسيجد أن 90% من الشعب يريد التغيير.
وأضاف البرادعي: "لو لدينا 10 ملايين أو 20 مليون توقيع فإن النظام يبقى انتهى خلاص، أمام نفسه والعالم"، مضيفا:"هذا العدد يعنى أيضا أن الشعب بدأ يتفاعل مع قضية التغيير، وسنقول للنظام إننا نمثله، وإذا لم يستجب فسنكون مستعدين للنزول بمظاهرة تتجاوز النصف مليون شخص، وهذه ليست أعجوبة، أما غير كده مش هيحصل تغيير".
وتابع البرادعي: لقد نجحنا في إيجاد حالة من التعاطف مع الشعب باستثناء المجموعة المستفيدة من النظام، واستدرك قائلا: "لكن المشكلة في تحويل هذا التعاطف إلى حالة من الحركة وهذا ما نفتقده"، مقرا أيضا بوجود مشكلة في توعية المواطنين بأهمية التوقيعات التي تعنى أننا نطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية".
وحول تعليقه على سؤال حول تصريحاته بأنه لا تريد أن تكون زعيما بقدر ما تريد أن يتحرك الجميع من أجل التغيير، قال البرادعي:" أنا لا أخلى مسئوليتي، وسأكون قبطان السفينة، لكن أريد من يركب معي سفينة التغيير حتى تسير، وإذا كان الشعب يريدني زعيما أو قائدا فأهلا وسهلا. بس لازم يكون لىّ ضهر"، على حد قوله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق